الأربعاء، 8 مايو 2013

قصة نعل الملك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قصتنا اليوم قصيرة لكن جميله جدا ، في حقيقة يحتاج الواحد منا الى سرد القصة لأهداف كثيرة, تربوية , وناسة, للتعبير عن فكرة …الخ

وهي بعنوان نعل الملك



يحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولة واسعة جدّاً .

 أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أنّ قدّميه

 قد تورما بسبب المشي في الطّرق الوعرة ، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية

 كل شوارع المملكة بالجلد ، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل 

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية .

 

في الحقيقة التغيير الأساسي يبدأ من النفس ثم من حولك بيتك, اصدقاءك,  فحيّك 

فمدينتك ثم العالم والملك ربما ماستطاع أن يغطي العالم بالجلد

 ولكنه استطاع أن يغطي العالم بأناس يلبسون الأحذية  

 

 

 


قصة الحصان والمزارع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 

قصة اليوم جميلة جدا وفيها عبر كثيرة وهي تحكي عن

 الحصان الذي وقع في بئر والمزارع الذي اراد ان يدفن حصانه وهو حى .. تخيل ماذا حدث له ؟!



وقع حصان أحد المزارعين في بئر وكانت جافة من المياه بدأ الحصان بالصهيل 

وأستمر لعدة ساعات كان المزارع وقتها يفكر بطريقة لإستعادة الحصان لم يستغرقه التفكير طويلا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد 

أصبح عجوزا وأن تكلفة إستخراجه توازي تكلفة شراء حصان جديد.

نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردم البئر فيضرب عصفورين بحجر واحد 

دفن الحصان وردم البئر مجانا بمساعدة جيرانه.

بدأ الجميع بإستخدام المجارف والمعاول بجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر 

أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه !

وبدأ الجيران بردم البئر فجأة سكت صوت صهيل الحصان أستغرب الجميع وأقتربوا

 من حافة البئر لإستطلاع السبب في سكوت الحصان وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه 

التراب هز ظهره فيسقط عنه التراب ثم يقف عليه وهكذا كلما رموا عليه التراب نفضه عن ظهره 

وأعتلاه ومع الوقت أستمر الناس بعملهم والحصان بالصعود وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر!!


وكذلك الحياة تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك 

وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك

 وكل مشكلة تواجهك تلقي بهمومها عليك

 ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها

 أنفضها جانبا وقف عليها وأستمر بذلك لتجد نفسك

 يوما في القمة لا تتوقف ولا تستسلم أبدا 

مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حيا !!

قصة الفتاه المسلمة داخل المترو فى لندن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

احببت ان اعرض عليكم قصة حقيقية قرأتها
 
 حدثت داخل المترو لفتاة مسلمة في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان !!


خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة
، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!قال : نعم تذكرتك.قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم ....اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه ....اخواني في الله احفظوا ولو الشيء القليل من القران ليحرسكم الله بجندِ من عنده.
جميلة العبرة في هذه القصة واتمنى ان تستفيدوا منها